تحليل النصوص:
مالي بدار خلت من أهلها شغل:
تأطير النص:
التعريف بالشاعر:
ولد الشاعر أبو نواس على الأرجح ما بين 136و 149 هجرية أما وفاته فكانت في سنة 199 هجرية ، واسمه الحسن بن هانئ ولقبه الشهير ابو نواس، يعود اصله الى قرية بخوزستان الفارسية، ثم نشأ بالبصرة وأخد العلوم عن مشايخها خاصة والبة بن الحباب ثم انتقل الكوفة التي اظهر فيها موهبته الشعرية متأثرا بمذهب استاذه ابن الحباب.
تميز بنظمه في أغراض العزل الماجني الى جانب الخمريات، لكن نظم كذلك في أواخر عمره في غرض الزهد والتوبة اذ حاول ان يمحص كل قصيدة غزلية بأخرى زهدية.
ظرفية النص:
أنشد أبو نواس هذه القصيدة في اطار ابداعه الشعري المتميز بالتجديد في المضامين المقدمات والاغراض ، حيث نادى بالتخلي عن المقدمات الطللية وتعويضها بمقدمات خمرية او وصفية غزلية يكون فيها الشاعر موضوعيا في التعرض لما يراه ويعيشه من مظاهر الحياة الحضرية وليس بالتظاهر بوصف معالم البداوة في الشعر.
توثيق النص:
القصيدة التي بين أيدينا لصاحبها الحسن بن الهانئ العباسي، وهي بديوانه المطبوع بدار الكتب العلمية في بيروت طبعته الأولى سنة 1987، وهو بشرح وبضبط الأستاذ علي فاعور ما بين الصفحة 425-426- بتصرف.
عنوان النص:
يتركب من جملة منفية ب "ما"، ثم خبر مكون من شبه جملة "لي" وهو مقدم، اما الخبر فهو اسم مرفوع "شغل"، فعلي في محل نصب حال "خلت من أهلها".
اما دلالته فهي إشارة الى عدم الاكتراث بالأطلال وضرورة الاهتمام بما يبتهج من مناظر الطبيعة الحية والخلابة.
أفكار النص واقسامه:
& (1-7): مقدمة ذات مضمون طللي لكنها تدعوا الى عدم الاهتمام بالأطلال نظرا لعدم جدواها وواقعية ذكرها.
& (8-17): الوقوف عندما يستحق الوصف في نظر الشاعر وهو الرياض الغناء بأنواع الأشجار المتمرة ومختلف الطيور المغدرة المثيرة لأحاسيس الزائرين لها.
& (18-19): عودة الى نفي أهمية الربوع والاطلال الفارغة لعدم محبة الشاعر لها وعدم عيشه فيها.
تحليل وتركيب:
للاطلاع على التحليل والتركيب اضغط هنا.

تعليقات
إرسال تعليق
اذا كان لديك أي سؤال او استفسار اكتب تعليقا هنا