حفل الاستقبال:
1_ملاحظة النص:
1.قراءة العنوان:
صيغ العنوان من مركب إضافي يعبر فيه المضاف "حفل" عن البهجة والسرور، أما المضاف إليه "استقبال" فيوحي الى الضيافة والقرى.
2.فرضية النص:
من خلال ما سبق يتوقع من النص ان يتحدث عن برتوكول احد الشخصيات وما رافقتها من ضيافة واستقبال.
2_فهم النص:
1.الايضاح اللغوي:
* أدهم: أسود
* توَّا: حالا
* القِرَى: الضيافة
* بتر السودان: فتات الذهب
* سيتقهقر: سيتدهورـ سيتراجع
2.تحديد أحداث النص:
ـ وصول الخبير رسول الجورائي الى المدينة سلا يوم الجمعة قادما من تامسنا واستقباله من طرف حاشية قاضي القضاة ابن الحفيد.
ـاستقبال القاضي ابن الحفيد للخبير وإخباره بنزول موكب السلطان الجورائي ضيفا عليه قبل أن يتوجه الى فاس حاضرة السلطان واستعظام ابن الحفيد.
ـ تكليف القاضي ابن الحفيد زوجته طميمة تدبير ضيافة السلطان اعترافا بمهارتها وخبرتها في إدارة شؤون الضيافة.
ـ استضافة الضيف قاضي القضاة أبو سالم الجورائي الى عامل جرمون وما رافقته من تأهبات أمنية وحضور مجموعة من الفنانين والمغنيين.
ـ استضافة الضيف قاضي قاضي القضاة أبو سالم الجورائي بالأهازيج ووفود مجموعة من الشخصيات للترحيب بقاضي القضاة أبو سالم الجورائي.
ـ عبور موكب الجورائي نهر أبي رقراق وسط حفاوة عظيمة، وتقدم الموكب الى المدينة مع صلاة العشاء.
3_تحليل النص:
1.الخطاطة السردية:
+البداية:
وصول الخبير الى مدينة سلا لإخبار قاضي القضاة ابن الحفيد الجورائي ضيفا عليه.
+الوسط:
إخبار رسول الجورائي قاضي القضاة ابن الحفيد زيارة موكب السلطان ضيفا عليه وما رافقته من بروتوكولات حيال ذلك.
+النهاية:
استقبال السلطان الجورائي بالأهازيج والزغاريد وسط حراسة مشددة.
2.الشخصيات:
من خلال فهمنا للنص، يمكننا القول أن أحمد توفيق وظف مجموعة من الشخصيات الرئيسة الثانوية، إذ استعان بشخصيات مقتبسة من التاريخ، وتشكل مرجعية سياسية مغربية.
3.وظائف السرد:
ـ وظيفة تفسيرية: أن طميمة يكون تصغير لطامة أي مصيبة.
ـ وظيفة سردية: وصل الخبير على ظهر جواد أدهم.
4_تركيب وتقويم:
ترجع أصول النص محل التحليل الى التاريخ المغربي، إذ يسرد لنا أحمد توفيق الحفاوة التي تم استقبال السلطان الجورائي بها من طرف قاضي القضاة ابن الحفيد والعامل جرمون. موظفا شخصيات ذات مرجعية تاريخية وسياسية، وخطاطة سردية "بداية،وسط،نهاية" ... .
.png)
تعليقات
إرسال تعليق
اذا كان لديك أي سؤال او استفسار اكتب تعليقا هنا